أنَاشِيْدُ المَوتْ، لَنْ تَنتَهِيْ../!
لا ادري لماذا تطغى ذاكرة الوجعِ دائماً فوق ركامِ الأحداث المبهجة
ولا أفهمُ دَوَرَاننا اللا منقطع حول اقبيةِ البكاء ، وسخامِ الحزن ../!
مؤلمٌ ان أعترف بأننا [ نحتاجُ إلى أكثر من فكّ../ كي نبتسم ] ../!
ولكن ما يؤلمني اكثر ../ أنني لا أدري لماذا ../!
تتصنّف ألوانُ القهرِ والألم ، تتفاوت في درجاتها وعمقِ حطامها،
اضدادها تشبهها،
لاشيءَ عدا وشاحُ السواد، يتواتر كل مرة .. مع كل ذاكرةٍ شاحبة
ولا يجيءُ إلا حالكاً .. بكامل عتمته ../!
عزائي بأنّ الوَجعَ لا ياتي إلا نشازاً ..!
-][-
كذلك هيَ الأشياء التي ترتبطُ ارتباطاً وثيقاً بمساحةِ الإنكسار في داخلنا، والمسافات بين الخدوش في وجهِ البكاء../!
لا يأتي الموتُ بِنُبل أبداً، يأتي دائماً على أوقح ما يكون ../!
18/12/2008 عند 5:42 ص
كلام جميل لكن !
18/01/2009 عند 4:53 م
رائع..
18/01/2009 عند 4:55 م
رائع
22/08/2009 عند 6:39 ص
هنا / ريم
ممتنة 🙂
22/08/2009 عند 6:40 ص
ابراهيم
ممتنة أيضاً / ( ولكن ) أظنها تعني الكثير !
27/01/2010 عند 11:01 م
عندما نتحدث دائما عن الوجع والألم والإنكسار فإن الأذهان تنصرف إلى مصطلح مرتبط إرتباطاً عضوياً بهذه الحالات وهو “الحزن” لأنه يعد إستجابة طبيعية لجميع الحالات السابقة، ولكن ذكر الموت عند التعرض لهذه الحالات ليس إلا هروباً سريعاً من الحزن ومن قدرة الذات على طرد هذا الضيف الثقيل الذي لا يأتي إلا على وقع مايهز قلوبنامن مأسي راسماً بذالك ملامح الإحباط والتبلد الداخلي تجاه أي شيء من حولنا حتى ولو كان جميلاً تطرب له النفس.. الحزن لولاه لما شعرنا بلحظات الفرح.. فلنجعل منه مجرد فواصل وقتيه وحتى إن طالت..ولنصنع من دقائقه شموع أمل تنير طريقه الحالك.. نعم لأن علاجه الأمل وحروفك وإن كانت شاحبة إلا أنها توحي بأمل دفع بك للكتابة بكل صدق فصور المعاناة في غموض صريح يدل على إحساس قوي يحاول نفض غبار المعاناة حتى تعودين لترين العالم جميلاً كما أنتي.. شكراً على هذه الكلمات الرائعة ومحاكاة القلوب قبل الألسن.
دمتي بود وبأمل
18/05/2010 عند 1:22 م
يوسف / المساحة البيضاء..
اتفقُ معكَ في جلّ ماكتبتَ هنا، ولكن تظلُّ حالة الاملِ مُجرد قفزَةُ معَاق؛
بمعنى …/ قد نصابُ بِ أملٍ ولكنّهُ سيبقى أملٌ أعوج لا مُكتمل ../!
تلك الحياة التي علمتنا كيفَ نفرحُ بعد الحزن، علّمتنا كيفَ نتكيّف مع حالةِ العتمة التي ترافقنا في واقعنا المتاخر من هذا الزمنِ السمينِ بِ أوجاعِ رفقته ../!
ممتنةٌ لكَ ../ وتشرّفتُ بك : )