FinGerPrinT ../!

بـِ رتم حميم، بـِ نكهةِ عفويّة خام، بِ بيتٍ أبسَطُ من [ البسمة على شفّ الطفل ]، في إحدى مُدنِ الشرقِ التي نزعتني و ابي من الهَضبةِ [ الشرسة ]، أذّن أبي في أُذني في التاسعِ عشر من كانون الـ | ، وقبّل رأسُ أمّي بعد أن أهدتهُ أولى مخلوقاتهم الصغيرةِ معاً ../!

بِ قبلاتٍ عشرينية وأنا أقتربُ بِ سعادةٍ غريبة من ربعِ القرن خاصّتي، و بِ طفولتي التي تكبرُ معي كلما وضعتُ رأسي على الوسادة أدندنُ لحناً شرقياً وتقفزُ ماما في وجهي تذكّرني بِ تعويذاتُنا الثلاثيّة، أفتحُ نافذةً ملوّنة لِ أخترقَ وحدتي وعُزلتي التي زرعتُ نفسي بها، بِ طيبِ خاطرٍ .. بل بِ شغفٍ ربما 🙂 ../!

.

[. دنّـو يا دنـّووو .. يآآآ دَنّـو .] ، هكذا اغنّي لِ دانا ال بداخلي كلّما تصالحتُ معها وأحببتها، كثيراً أحنقُ عليّ
وكثيراً ما اتقنُ احتضانَ نفسي وهدهدةِ الأحزانِ المتراكمة في داخلي، كثيراً ما أبتسمُ للعالم حينَ تحيطُ بي فجائعي .. فاللهُ يحبّني جداً .. حينَ وشمَ حياتي بِ أخواتٍ كَ الجنّة [ لا حرمني الله وجودَ القلوبِ الطاهرة ] 🙂 ../!

لي من الأخواتِ ما يضمنُ لي الخلود في بيتنا وإن رحلتُ عنهُ وتواريتُ في الغياب ../! [ لِ ربّي ولا غيرهُ أحد D: ]
لي من الإخوةِ ما يربُكُ هدوئي بِ معاركِ الأولادِ اليوميّة و الصّراعُ اليَدَويُّ من أجل [ الريموت كنترول ]
لي أمٌّ أحمدُ الله أن لا أحد غيرها قَلبٌ قد جاء بي لهذه الدنيا ..
لي أبٌ لو فنى عُمري كلّهُ، ما أتيتُ بِ عُشرِ ما يتكدّسُ في داخلي من كميّةِ الحبّ والفخر التي أحملها معي لهُ في كل شأني..

لي عائلة ؛
أسألُ الرّب كلما تأمّلتهم .. [.. أن يقضي في أمري (عليّ) قبلهم ..] ../!

دانا البراهيم