Archive for the ‘La mémoire`’ Category

تبًا لك.!

28/03/2013

 

قد تكون حالتي هذه وأنا بين التردد وبين حديثٍ مختنق في أول حُنجرتي .. مجرد تشويشات فادحة السخف لفتاة تعرجُ في أول تجاربها على طريقٍ مبهمٍ، لا تعرف معهُ كيف هيَ الإتجاهات.. وحتما أضاعت ذات سذاجة بوصلتها!

يعترك في داخلي نوعٌ من تفاهاتٍ قد لا ترتقي لأدنى مايثير اهتمام انصاتك لي.. بل قد يغريك بعض هذا البوح لما يجعلك تصم اذنيك عني، وتنفض كلتا يديك مني!

قبل أن احكي او اروي.. لا فرق، يجب ان أستغل هذه الفرصة الاستثنائية لأفهمكَ مالم أستطع افهامك إياه برتابة الخجل المتكرر في كل لحظة يباغتني فيها صوتكَ عبر هذا الجهاز الصغير.. وقد ظننت أنني قد اعتدت على حدته فما عاد يربكني مرة أخرى! لأجد نبضاتي تتسارع كأنها أتونُ المرة الأولى!

في داخلي امراة تخشى أن لا تكفي رجلاً في داخلك.!، أن أكون فتاة تدلق أنوثتها عليك بارتباكةٍ بكر لا تفهم معها كيف تقول لك “اقترب.. بحجم أن تشتاقك كل خلية”.. لا تجروء على أن تصرخ في جحيمك المعتوه “تجرد منهنّ..فأنت في حضرتي الآن وحدي”.. فتاة ترتب من أجلك الحديث (more…)

منال الشريف

30/05/2011

.

 

 

 

لستُ بصدد الكتابة عن من هي الشريفيّة القادمة من مكّة (منال الشريف) ولا عن مذهبها الذي حاولَ المتلصّصون على الحقائق ومزوّروا الواقع أن يشوهوه في أعيننا بغية إحماء الطائفية التي لا تمتّ بصلة وهذه القضية!،.. ولن أكتب عن المواطنة ذات الإنتماء الوطنيّ ولا عن ولائها – والذي أعربت عنه في عدة وثائق محفوظة عنها- الذي تدين بهِ إلى حكومتنا  متمثّلة بخادم الحرمين الشريفين (ابو متعب) أعزّه الله ونصره على من عاداه، ولا عن بعضِ الجهولين حين حاولوا تصوير (وتَصْيِير) قيادتها لسيارتها إلى كونها مؤامرة ذات أجندات خارجية ايرانية شيعيّة خامنئية نجّادية مصدّرة إلينا من (more…)

أيامُكِ خفيفة والدّهر ثقيل يا ماري !

31/12/2010

صباحٌ بِ لونٍ أحاديّ لا يحتمل إزدواجيّة الأيامِ التي تركض من خلالها نحوَ الـ لا مكان!، وهيَ قدّيسةُ معبدٍ بلا كاهنٍ ولا إعترافٍ ولا جريمة !

هكذا يبدأ الصّباحُ على نافِذتها، مترعٌ بِ الأسى وطاعنٌ في وحدَته!.

صَبية  ضبابيّةٌ وألوانها كالثلج.. كالقطنِ.. دمعها لا طعمَ لهُ.. قد تنازلَ عن ملوحتهِ لِ كثرةٍ ما اجترّتهُ فوقَ المثخن من مصائبها على (more…)

HBD- يا دانا ..

18/12/2010

 

 

 

 

كأيّ عام راحل، لا ادري على ماذا سَ أقفلُ صندوقي المارق فوق عمري، ولا على ماذا سَ افتحُ فمي استعداداً لصرخةٍ هوجاء فَرحة ../! 

 

يهمني أن أثق في أيّ جهةٍ سأرميهِ..!، ولا أدري .. هل أقفلهُ على توتّرٍ عاطفي بيني وبينَ داخلي، حينَ أشتُمُ الطيشَ وحينَ ترجُمني الفضيلة حتى لا يعاودني في السّنة الجديدة.. أم على ركامِ المشاكل مع ماما حينَ نبدأها بِ نقاشٍ وننهيها بِ أصواتٍ لا تقبلُ أن تنخفضَ درجة واحدة كي أدفنُ جثمانها في (more…)

NightMareّّ’

26/11/2010

.

.

وهوَ الـ منام الذي لا ينام !

لحظة أن يصفعوكم بِ الخبرِ.. تضعون اياديكم على آذانكم بقوة.. تصدرُ من جوفكم أصواتٌ جديدة لم تسمعوها من قبل.. تجدونَ أجسادكم تتهشّمُ على جدار خلفكم تحاولون اختراقهُ ربما كي تهربوا من الصّورة التي وُضِعتُم فيها قسرا.. فجأة.. ترونَ الكثير الكثير من البشر يتفرجونَ على مشهدِكم التراجيدي وملامُح الأسفِ والشفقة تتصاعدُ على ملامحُهم.. لن تشعروا بعدد الأيادي التي تحاولُ احتضانِكم.. لن تشعروا بِ عدد الأصوات المتداخلة وهي تروّعُ وتحذرُ من الجزع والبكاء.. وتوصيكم بالإيمانيّات (more…)

عباءة سوداء.. وذهول !

23/11/2010

.

.

ياعيد (لا عادك الله) ..!

كأنّ هذا العامُ الضرير يرفضُ ان ينتهي دونَ أن يأخذ منّا أكثرُ مما أخذ..!

دونَ أن يعطينا أوجاعاً أكثرُ مما نطيق ..!

انتقل إلى السّماء .. جدّي محمّد !

في فجر يوم الخميس / ثالث ايام “عيد الأضحى” تمام الساعة ٣:٠٥ !

 

أعمقُ الأوجاع حينَ أرى كم كانَ جدّي يرفضُ ان يتركنا دونَ أن يُتمَ فرحة عيدنا الثلاث !

 


ماما تقول :- جدّكم طيّب .. حتى في رحيله لم يُربكُ القاصي .. كلنا كنا في بقعة واحدة لممارسة التحايا في صباحات العيد !

بابا يقول:- انتقل الى جوار من هوَ ارحمُ منا ! (ولا يقول الكثير)

ياربّ .. اربط على قلب بابا وثبّته

التعزيات تقول:- (إرتاح .. الله يرحمه ..  كان رجل خيّر .. )

 


انتهى !

BaBa M7aMmad`~

02/10/2010

ما أوغَر الوجع حينَ أكتُبُ صِدقاً عنِ الرّجلُ الأول في بداية السّطر لِ عائلةٍ كانَ هوَ طرفٌ أكبر في وجودها، جدّي يآرب.. يقبعُ بينَ أجهزةٍ لا أحدَ يفقهُ عملها بعدك إلا ثُلة من الأطباء المتفاوتين في تخصّصاتهم ورُتبهم العلميّة وألوان قمصانهم !.

ياربّ.. جدي ../!

يقولون بأنّه يتوسّد يُـتمَ غرفته الباردة ولا يدرونَ ان أوردتي تنوي أن تُشعل دَمها لِ دفء وسادته .. ويقولون أنّ الوحدة تستفحلُ في خلايا جسده../ جسده الذي يهرشُه مكانٌ لم يُخلق من أجله!. يصفونَ لي كيف أنّ الرّهق طفح على جِلده.. وكيف ينزّ الوجعُ من تجاعيد عينيه.. ومحيط فمه !.

يحكونَ لي تفاصيلُ الأوكسيجين في رئتيه.. وأنّهُ لا يتنفّسُ إلا بِ وجع صَعب.. يقولون بأنَ الهواء يرفضُ رئتيه .. التي بِ دورها لا تقبلُ إلا بِ جزءٍ ضئيلِ جداً -تحصل عليه عنوة- من “جِهاده” واجتهاده الغير مقصود.. و.. تدخّلوا .. آآهٍ ياربّ.. تدخلوا، فَ قطعوا بِ المِشرط حُنجرته.. أقحموا أنابيبهم في قصبته الهوائية .. نحروهُ نصفُ نحرٍ .. و صنعوا لهم مجداً جديداً في سجلاتهم الطبّية.. و.. صنعوا لهُ ممراً آخر لِ العصيّ من الهواء في رئته !.

يقولونَ بَ انّه يتنقلُ من وحدة القلب الى الأخرى بعشوائية تَـعَـبه.. وأيّامُهُ البطيئة عليه تتساقطُ في ردهاتِ الـ”IC” كَ حبّات الرمل.. قالوا لي بِأنه هَزل جداً .. وتضائلَ جسَدُه جداً …. وتنازلت بعضُ اعضائُه عن عملها .. و.. يقول.. يقول أبي بِ فاجعةٍ مؤمنة “أحسنَ الله خاتمته” ../!.

إلهي.. إن جدّي قد كانَ رجلٌ تخجَلُ منهُ الارضُ وترهَبهُ جذوع النخيل !. الرّجلُ الحِكمة.. الرّجلُ البّدويّ في طوبِ المدينةِ الملوّنِ .. الرّجلُ البِدء في خارطة التكوين لِ مفاهيم الحياة القديمة.. وأول الحكايا والأساطير في خيالاتي التي أثمرت به../!

ياربّ .. إن جدّي رجلٌ ترفّعَ عن زركشات هذه الدنيا.. ما أغراهُ مالٌ ولا شدّتهُ أضواء الإمبراطوريّاتُ المُسخّرة.. زهد فيها وتورّع.. دهسَ بِحِكمته كل مايفنى طمعاً بِ كثيركَ المؤجّل../!

يارب.. إنّ جدّي لا يملك لأمر نفسه حولٌ ولا قوّة.. وهو عبْدكَ الضّعيف.. قابعٌ في زحمةِ الأجهزة المعلّقة على رقبته ومحيط صدره.. فَ رَحمتُك ياربّ../!.

يارب..

أتدري مالذي يرعبُني ويطحَنُ أيّامي هذه؟!.. أخشى أن تطالَ حِكمَتُه شيءٌ من القَدَر.. وكل هذا الأمرِ لا يعدو إلا بِ تدبيرٍ منه.. يهيئنا لِ الرّحيل ../!


أعجَازُ نخْلٍ خَاويَةْ ~

28/09/2010

 

 

 

 

– مُصابونَ بِ العَجزِ العاطفي../ لا تنتصبُ ذاكرةٌ .. ولا يلتهبُ حنين ../!

 

 

 

 

حدثني عن الموت في سبيلِ النسيان.. وعنِ الحياةِ المزعومةِ في قلبك.. عن الأمنيات البِكر و وجهُ العملاتِ المتشقلبة في الهواء.. عنِ الأوجاع الجميلة و أوشِحةُ الخيالاتِ المنتصبة في عُنق الحقيقة .. عنِ الأحلامُ التي صنعناها قشّةٌ فوق أخرى على جبينِ الهواء.. عن اساورُ الملكيّة على معصمي حينَ كُنتَ رَجُلي وانا “خاصّتك” .. عن لون الشتاء على سقفنا الذي لم يُخلق بعد، وعنِ  أكواب الشاي الأخضر التي حضّرتها لكَ بِ دون سُكّر -كما تحب- ، حدثني عن الحنين الذي كانَ يعتصر جوفي وأنتَ نائمٌ  إلى جانبي تهذي بِ طلاسم كرةٍ وأسماءُ العازفين.. حدثني عن صوتُ شهيقك وزفيرك وهو يرتبُ نبضاتُ القلب في صدري.. ولم أدري، حدثني عن صوت العصافير التي تكرهها لأنها تُربِكُ نومي ../!

علّمني عن الهوسِ الذي كُنتُ أدمنهُ على يديكَ كَ تبغي.. قلّ لي كيفَ كانت تلك الصباحاتُ التي تأتيكَ بِ رائحة قهوتي التي تُصيبُكَ بالغثيان.. واحكي لي كم من مساءات محمّلةِ بِ عطورٍ غجريّة.. كنتَ تصرخُ بِ اسمي كي تفتعلَ اشياءٌ تتقنها معي !.. اخبرني عن خجلي معكَ في بداياتِ الهوى.. عن الغوى .. عن أنفاسُك حين تلتهبُ من طفولة امراةٍ.. كل ما يتجنّنُ بك منها.. برائةُ الذهولِ في فمها.. قل لي عن الطّفلةُ التي ستنجبُ لكَ أطفالٌ وأطفال.. عن المرأةُ التي انجبَتكَ من رحمِ امرأةٍ أخرى .. وعن الرّجلُ الذي يتقنُ تهميشُكَ لأنكَ لستَ السّببُ في خًلق امرأةٌ “خاصّتك”.. عن البيت الكبير الذي يأخذها منك../!


حدّثني عن الذاكرة التي أنساها وأنا معكْ ؛

اجتثثني من عالِم الخِدر الذي أحياهُ بك؛

إنتشلني من ضياعي فيكَ .. واغفر لي ضلالاتي حينَ اتبعُك؛

اغتسل منّي ../ و نقّني من انغماسي في القميء من وحلك؛

وليقرُض الزمن من عمري ما تبقى../!

` ياربّ .. الشتويّة ../!

17/09/2010



ياربّ .. الشتويّة../!

 

 

 

 

 

 

 

كمْ نسيتُ كيفَ يأتي هذا الفصلُ في هذهِ البلاد؛ كيف للخدَرِ أن يزحف على الأطرافِ الناتئة من الأجساد،.. وكمْ أجهدُ ذاكرتي وأنا أستحضرُ بعضُ الذكريات التي كانَت تُقترفُ على متنِ الصقيع.. وتحتَ ارتباك الاكواب في يدي..!. نسيتُ كلّ الأشياء الجميلة التي أهدانيها الشتاء الأخير.. نسيتُ بِ صُحبةِ من كُنتُ أضحكُ واحكي وألتصق.. على من كنتُ ادلِقُ بقايا القهوةِ الباردة.. ومن كان يُغيثُني بمعطفٍ طارئ.. في شارعٍ ضيّق، لا أذكرُ أصحابُ الفضلِ في إجتيازي لنوبةِ البردِ التي لازمتني 21 يوماً في أيامِ الصقيع ../!

لاشكّ أنّ الصّيف هو الذي يشطبُ توالياً كل الأحداث التي صخُبَت في حناجرنا واجسادنا، وكم من نسيانٍ أصابني بهِ عن تفاصيل غرفتي وهي في حالة ارتجاف.. وعن ألوانُ أصابعي الضبابيّة جداً وهي متجمّدة على أرنبة انفي حينَ يشحذُ الدفء؛ و يا الله .. حينَ يجروء ويتطاولُ فَ ينسيني كيفَ تبدو حُنجرة فيروز وهي تلقي صباحاتها المُقدّسةِ على الشمس البِكر في الشوارع المبللة على طريقي  ../!

ياا الله../ كيفَ أجعل لي من سُلطة على الزمن، فَ أُساقطهُ من حولي بِ طريقةٍ أسرع من هذه التي يفتعلها؛ والروزنامة كيف لها أن تخلعُ عنها الأيّامُ .. حتى ترتدي مِعطَف كانون الأول.. لِ نتنفّس ../!

 

– يارب ../ يارررب الشتوية../!

(pray)

– كِذبَـة ../!

05/07/2010

كنت على يقينٍ كامل بِ انك سَ ترحلُ يوماً ما.. وكنتُ أدري بأنني حالةٌ طارئة في حياتك .. و ورقةٌ بلا هوية في دفترٍ أكل منه العثّ.. كنتُ أدري جيداً بِ أنك ستشطبني قريباً أو بعيداً من لائحةِ اهتماماتك .. وأدري بِ أنّ حُنجرتي التي التهبت بك سَ تُصابُ بِ تشوّهٍ أبديّ../!

وكنتُ على يقينٍ بَ أنّ انوثتي التي أغوتكَ دائماً .. سَ يجيءُ لها يوماً وتشيخُ رغبَتُكَ بها، كنتُ أرى المشهدَ مؤجّلاً../ حينَ تتركني لِ مبضعِ الزمنِ يقتطعُ معَ كلّ تكّةِ ساعةٍ .. بعضٌ من ملامحي .. وشيءٌ من نُضجِ جسدي، كنتُ أراكَ وانت تتركني مستقبلاً.. وعظامي من تحتِ قدميكَ تشحذُ ذلك النوعُ من الخَلاصِ الذي لا ينضجُ بِ داخلي حتى تعتصرني بِ كلتا يديك../!

كم كنتُ أجزمُ بِ انّ هذا اليومَ سَ يكونُ أبعدُ من اليومِ الذي جاء بِ كاملِ فجائعيتهِ حينها ../!

هل هناكَ ماهو أكثرُ غباءاً / إشفاقاً من ذلك المشهد ../!؟


ورغماً عن كل النهاياتِ التي تخيلتها لِ حكايتي معك ؛

أحبَبتكَ بِ كلّ خليةٍ في جسدي ../!