Archive for 21 أوت, 2010

حَالة ~

21/08/2010

 

 

 

 

هكذا هي الحالة التي تصيبني بأكبر شعورٍ سلبيّ إتجاهي واتجاه كنَهِ الأيام التي أسرفُ في تفتيتها نكايَة بِ لا شيء .. وأنا أفعل الـ [ لا شيء ] !
(الأربعاء 1421):- بهجةٌ لا محدودة عندما كنتُ ارتب حقيبة المدرسَةِ وكُتب المناهجِ الخاوية في السنون الذاوية ../!
(الأربعاء 1431):- لا زالَ صخباً لا مُنتهي، رغمَ أن عَملي ليس كَريهٌ بِ قَدر “المدرسة” .. لأنّ الشعور السلبي الذي يجيئني من جرّاء صباحاتِ العَمل.. هوَ بِ شأنِ إلتزامي .. وانا التي لا ألتزم ../!

لا يهمّ كل ما ورد اعلاه..
كنتُ احاولُ ان ارسم خريطة لِ نفسي وللعابرين هنا ../ عن شكل الحالة المَرَضيّة التي كنتُ فيها.. ولا زلت ربما../!
بعضُ الدقائق المسروقة من العالم السّطحي/الضبابي حالياً .. أبعثرها واقفةٌ (صغيرة جداً) أمام مكتبتي ..امْعِن في الحديث الذي كانَ يدورُ بيننا في أيّامنا الخوالي؛ أرهفُ الشرايين لِ أحصل على جملةٍ أو كلمة تعيدُ لي توازني وعقلي .. و(أنا) قبل كل شيء !. كل هذه الكتب المسكينة اشعر بها تنتظر مني مبادرة سلميّة، كأن أربتَ بِ لطفٍ حميم على رأسها، أو أن أزيل عن جبينها بعضٌ مما تراكم عليها من تجاعيدِ الزّمنِ.. أو غبار حُجرتي !.

صدّقوني بأنني احاول أن اكتب ما يلي بِ طريقةٍ منمّقة كي تصلحَ لأن تكون على متنِ هذه الصفحة، رغماً عن انفِ التفاهاتِ المذكورِ فيها.

عودةٌ للحالة المرضية التي ذكرتُها قبل قليل، ونظراً لِ كوني أنتقلتُ او تحوّلتُ من كائن يقرأ ويكتب (ورقياً وعنكبوتيا/وفي رواية اخرى إنترنتّياً) إلى كائن خامل على جميع الأصعدةِ وبجدارةٍ مذهلة، أسألُ نفسي قبل إيّاكم: مالطعمُ الذي ينكّهُ تفاهة الحياة التي أعيشها بترتيبٍ أسطوريّ باهت !، مالذي انتظرهُ من الغد الذي لا يأتي بجديد ؟!، عندما أكونُ مبرمجةٌ على نظامٍ صارم لا يقبلُ أية تخريب !. أصحو لِ العملِ .. أعود منهُ لأنتظر موعدُ نومي .. أنام، وأصحو لهُ من جديد لأعود منه .. و.. تتكرّر هذه الحكاية (المهزلة) كل يوم.. منتصف الاسبوع وأيام العُطل.. إلا ان الأربعاء يحمُل معهُ شيءٌ من أغنياتِ (Wanasa) ونوم اعمق.. لا غير !.
طيّب.. بعد كل هذه الثرثة التي لا تهمّني ولا تهمّكم أيضاً؛
إلى أين../ وإلى متى ../؟! بهذه البساطة.. والصعوبةِ معاً !.
مالذي انتظر؟!، وكلّما أوغلتُ في رغبةِ الحصول على ما تاهَ منّي.. كلّما زادَ جنوني وارتباطي بِ حياة الـ [لاشيء] !.

– أظنّ بعضَكم يقول:- تنتظرين ان ينتهي منكِ القَدر حتى(تريّحي وترتاحي) / قطعاً كتبتُ لكم “ينتهي منكِ القدر” لتكون بديل عن كلمة لا تحبّها إحدى الأرواح التي أحبّ .. /!

 

ختاماً لستُ أجروء على قولِ شيءٍ سوى:- (لا لا .. هذي ماهي حاله) : (

هذهِ لكم (f)