رغم انها تصنف من الروايات صغيرة الحجم نوعا ما-١٢٧ صفحة- الا انها كانت اكبر معضلات هذا العام من رصيد الكتب المقروءة على رفوف مكتبتي المتواضعة !
حكايا ومغامرات لصبيّة (رسامة) هيَ -ربما- استثنائية، حاولت أن تبلغ الحدّ المُرضي من التطرف في الأشياء .. في اللغة وفي انتقاء الردود والأسئلة المباغتة.. علاقتها مع الأشخاص الطارئين.. حتى في ما تحاولُ اكتشافهُ في المُدن التي ترحل لها..!
وبالنسبة لعمق الإستمتاع في الرواية؛ لم استطع ان اقرأها دفعة واحدة دون ان اتوقف واعيد القراءة من جديد ومحاولة خلق علاقة بين ما قرأت سابقا وما قرأته للتوّ !. واجهت مشكلة أكبر في أنني لا أدري أينَ أنا من فصول الرواية ولا أينَ سأذهب بها ولا أينَ الشخوص في بدايتها من الشخوص الحاليّين الذين يظهرون فجأة وينتهون فجأة ..!
أستطيع أن أقول بأنها رواية عن مشاهد متباعدة متقاطعة لا علاقة لها ببعضها ولا الشخوص ينتمون لأحد من بعضهم .. حتى أنني في بداية تجربتي مع كولاج.. علّقت اللوم على المترجم “صلاح صلاح” لكثرة ماكنتُ تائهة تماماً ظنّاً مني أنهُ أغفل اشياء مهمة !، ولا أخفيكم أيضاً أنني أيضا استنكرتُ على معرض البحرين إتيانه بهكذا روايات قد مرقت تحتَ مقصّ الرقيب (طبعاً تفكير أولي بدائي ولا اُلام، فقد ظننتها مبتورة الاجزاء وهذا من حجم الثغرات التي واجهتها واستعصت عليّ) !.
قصاصات أعجبتني:-
لايوجد !. : (
.
.
This entry was posted on 21/12/2010 at 11:04 ص and is filed under ع الرّف`. You can follow any responses to this entry through the RSS 2.0 feed.
You can leave a response, or trackback from your own site.
29/12/2010 عند 4:07 م
حينما اقرأ كتاب ولا اجد فيه أكثر مما توقعت أو على الحد الأدنى مساوياً له, أصاب بالخيبة حقا
حصلت لي مره واحده وفيما بعد قررت لا أشتري اي كتاب إلا اذا بحثت عنه وكانت سيرته مرضيه
موفقه عزيزتي
17/03/2011 عند 2:10 ص
مريم
شكراً لأنكِ تطببين خيبتي يا صديقة (f)
لكِ التوفيق بمثل ماتمنيتي